أورينت نت – خاص | فادي الديراني
داعش بر 93درصد ديرالزور ومساجد آن سلطه پيدا كرده است
مدارس را تعطيل وجوانان را به آموزش نظامي ميفرستد
تابحال بسياري از كودكان كشته شده اند
كودكان را براي عمليات انتحاري بكار ميگيرند
تا بحال 6كودك در عملياتهاي انتحاري عراق وسوريه كشته شدند
از شروع سال 2015 تا الان 70 كودك آموزش ديده داعشي در جنگ كشته شدند
در پادگان نظامي حصيبه واطراف حدود 500كودك آموزش شده توزيع شده اند وبراي جنگ بكار گرفته ميشوند
توضيح ضروري
”قبل از داعش خميني از كودكان بطور كسترده وسيستماتيك براي عمليات انتحاري وپاك كردن ميدان هاي مين در جنگ ضد ميني سو استفاده وبكار گرفته است
حميني وخامنه اي با انديشه ولايت فقيه پدر خوانده هاي داعش ميباش”
(اسرار پشت پرده ها)
لم يلبث تنظيم داعش طويلاً بعد بسط سلطته العسكرية على الشرق السوري، حتى انتهج سياسة التجهيل بين صفوف الأطفال وعمد إلى إغلاق المدارس والاكتفاء ببعض الحلقات الدعوية لهم في بعض المساجد في دير الزور، بما يعزز فكر الالتحاق بصفوفه، والولاء والطاعة لأوامره ونواهيه.
التنظيم الذي يبسط سيطرته على حوالي ٩٣% من مساحة دير الزور، احتفل منذ عدة أيام بتخريج دفعة جديدة من معسكره التدريبي للأطفال دون الثامنة عشرة في منطقة (عين علي) ببادية القورية التي تبعد عن مدينة (الميادين) معقل التنظيم بدير الزور حوالي ١٥كم.
الناشط (سلام العيسى) وهو من أبناء المنطقة، أكد لـ (أورينت نت) بأن داعش “خرّج أكثر من 100 طفل وفتى يافع، تحت سن الـ 18 عام، من معسكر تابع له في ريف ديرالزور الشرقي، مبدياً قلقه الشديد من هذه المسألة في ظل تزايد الإقبال على هذه المعسكرات، وذلك بسبب الزخم الإعلامي للتنظيم من خلال شاشات العرض التي نصبها بعدد من مدن وقرى ريف دير الزور الشرقي والغربي، إضافة للمال والأمان اللذين يقدمهما داعش إلى "الطفل وأهله" لمجرد الانتساب بصفوفهم..!؟
وبحسب العيسى يقدر عدد الأطفال المنتسبين إلى معسكرات الأطفال الخاصة بالتنظيم، في محافظة دير الزور فقط، بنحو 500 طفل، يتوزعون على معسكري (الحصيبة) في الرمادي العراقية المحادية للحدود السورية، و"أشبال الخلافة" في ريف دير الزور الشرقي.
وقد أكدت مصادر عدة، أن أعداد القتلى من الأطفال في الآونة الأخيرة، شهدت تزايداً ملحوظاً، حيث وثق ناشطون مقتل ما يقارب 70طفلاً مقاتلاً في التنظيم منذ بداية عام 2015، من بينهم 6 أطفال قتلوا أثناء تنفيذهم عمليات انتحارية في العراق وسورية، حيث يعمد التنظيم لاستخدام هؤلاء الأطفال "بالعمليات الانتحارية التمهيدية" التي عادة ماتسبق محاولة اقتحام الجبهات الدفاعية لأعدائه في العراق وسورية.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر