کل نماهای صفحه

۲۴ آذر ۱۳۹۴

احتمال مرگ قاسم سلیمانی ودرهم شکستن اسطوره های ساختگی سپاه پاسداران خامنه ای در سوریه وتعیین فرمانده جدید

احتمال مرگ قاسم سلیمانی ودرهم شکستن اسطوره های ساختگی سپاه پاسداران خامنه ای در سوریه وتعیین فرمانده جدید 

اورینت نت
شبستان نوشت که محمد علی جعفری فرمانده کل سپاه پاسداران با صدور حکمی غلامحسین غیب پرور را که به پرورنده سوریه اشراف داشت را بعنوان فرمانده سوریه تعیین کرد
غیب پرور که فرمانده تیپ امام حسین که اشراف به مسائل سوریه داشت جای قاسم سلیمانی را که در حلب جنوبی بشدت مجروح شد را خواهد گرفت.
این حکم بعد از آن صادر شده است که سه فرمانده ارشد ژنرال حسین همدانی وعبدالرشید رشوند وعبدالرضا مجیری در سوریه کشته شدند چیزی که یک امر جاری شده که هر روز تعدادی از افسران سپاه پاسداران در سوریه کشته میشوند.
همانطوری که معارضه ایرانی از درون رژیم اطلاعات کسب کردند قاسم سلیمانی از ناحیه سر مورد اصابت قرار گرفت وبشدت مجروح شد ودر بیمارستان بقیه الله سپاه بستری شدکه با مرگ دست وپنجه نرم میکند. 
أشارت وكالة "شبستان" الإيرانية، إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد على جعفري، أصدر قراراً بتعيين غلام حسين غيب برور، جنرالاً جديداً للإشراف على الملف السوري.

وأكدت الوكالة، أن الحرس الثوري الايراني عين برور، قائداً للواء الإمام الحسين، ليتولى الإشراف على معارك القوات الايرانية المرتبطة بإيران في سوريا، الأمر الذي طرح تساؤلات جديدة حول مصير قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كان يشرف على معارك سوريا بعد إصابته في وقت سابق بريف حلب الجنوبي.

غلام حسين غيب برور
ويأتي هذا القرار بعد مقتل 3 ضباط تم تعيينهم في أقل من شهرين لقيادة لواء الحسين وهم ( الجنرال حسين همداني، عبد الرشيد رشوند وعبد الرضا مجيري)، بالتزامن مع إعلان المواقع الإيرانية بشكل يومي عن مقتل العديد من ضباط  وعناصر الحرس الثوري.
وكانت مواقع تابعة للحرس الثوري تحدثت عن مقتل 25 ضابطاً من الحرس الثوري خلال الأيام السبعة الأخيرة، وتحدث الإعلام الإيراني عن مقتل الرائد سجاد مرادي، والنقيب يحيى براتي والنقيب مرتضى زارع، كما أعلن عن مقتل ارشاد بهنودي، إضافة إلى مقتل ثمانية من عناصر الحرس الثوري في معارك جنوب حلب خلال الأسبوع الفائت.

ويتبع لواء الحسين لفيلق القدس، الذي يتولى العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، ولذلك تكررت زيارة سليماني لسوريا منذ تورط الحرس الثوري في القتال إلى جانب نظام الأسد، قبل أن يتعرض لإصابة بليغة خلال معارك مع الثوار.

وبعد الضربة التي تلقتها إيران بمقتل همداني، جاء الدور على سليماني الذي تتناقل وسائل الإعلام منذ أواخر تشرين الثاني الماضي أنباء عن إصابته خلال اشتباكات وقعت في حلب.


وكانت المعارضة الإيرانية أكدت أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أصيب خلال اشتباكات بجروح خطيرة.
وأشارت مصادر من داخل الحرس الثوري إلى أن سليماني أصيب بجروح خطرة في رأسه جراء تعرضه لشظايا قذيفة في ريف حلب الجنوبي، تم نقله على إثرها بمروحية إلى دمشق ومنها إلى طهران حيث أُدخل "مستشفى بقية الله.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر