تركيه 50هزار از اهالي حلب را عليرغم تيراندازي وموشك پراني پاسداران وشبه نظاميان خامنه اي در تركيه پذيرفته است
اورينت نت
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو أن بلاده أكملت كافة استعداداتها تجاه احتمال حدوث موجة لجوء جديدة للخارجين من شرقي حلب، وأن إدارة الكوارث والطوارئ التركية تبذل جهودا كبيرة لتأمين حياة كريمة لهؤلاء.
مراكز إيواء
وقال المسؤول التركي إن الهدف الأول حاليا هو نقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات التركية، والهدف الثاني هو إسكان المدنيين في مراكز الإيواء وإراحتهم من معاناتهم، معربا عن أمله في أن تتوفر الظروف الملائمة للمدنيين الخارجين من حلب، وأن تتاح لهم الفرصة للبقاء في وطنهم.
وأشار أيضا إلى الجهود التي يبذلها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظرائه في الدول المعنية في الملف السوري.
وخرجت اليوم الدفعة الأولى من أهالي حلب المحاصرة، وشملت الجرحى والأطفال والنساء، حيث بلغ أعداد الأشخاص الذين خرجوا حوالي ألف مدني، تعرضوا إلى مضايقات من قبل الميليشيات الإيرانية عبر إيقافهم على الحواجز المنتشرة على طريق الراموسة لأكثر من ساعتين.
وكان مسؤول في منظومة الإسعاف بحلب أكد لأورينت نت أن ميليشيات إيران فتحت النار على عدة سيارات إسعاف أثناء خروجها من المدينة، ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة 3 بينهم عنصر من الدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى تعطيل العملية وعودة القافلة إلى حي السكري شرقي حلب.
إجلاء 50 ألف شخص
ونقلت وكالة رويترز عن مفتي أوغلو قوله في أول مؤتمر صحفي له بعد تعيينه إن من المتوقع إجلاء نحو خمسين ألف شخص إجمالا من شرق حلب، مشيرا إلى أن العملية يتوقع أن تتم خلال يومين أو ثلاثة، وأن بلاده تعمل على إقامة مخيمات في سوريا لإيواء المهجّرين من شرقي حلب.
واعتبر المسؤول التركي أن إطلاق النار على قوافل المدنيين المغادرين من قِبل قوات النظام والمليشيات الموالية له، أمر يدعو للقلق والانزعاج، مؤكدا أن أنقرة لن تلتزم الصمت حيال الجرائم الإنسانية التي ترتكب في حلب.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر